العلماء الأميركيون يقترحون طريقة لاكتشاف المادة المظلمة داخل الشمس
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

 العلماء الأميركيون يقترحون طريقة لاكتشاف المادة المظلمة داخل الشمس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  العلماء الأميركيون يقترحون طريقة لاكتشاف المادة المظلمة داخل الشمس

اكتشاف المادة المظلمة داخل الشمس
واشنطن ـ العرب اليوم

قال علماء الفلك أن نشر العديد من الساعات الذرية وأجهزة الاستشعار الكمومية الفائقة الدقة فى الفضاء سيسمح بتحديد وجود ما يسمى بـ "أكسيونات" ، وفقا لتقرير RT ، وهى جسيمات خفيفة للغاية من المادة المظلمة. واكتشف علماء الفلك الأمريكيون واليابانيون أن نشر العديد من الساعات الذرية وأجهزة الاستشعار الكمومية الفائقة الدقة في الفضاء سيجعل من الممكن اكتشاف آثار وجود جسيمات خفيفة للغاية من المادة المظلمة في أحشاء الشمس أو في جوارها المباشر، وتم الكشف عن خطط لإرسال مسبار شمسي مزوّد بمثل هذه الأجهزة في مقال علمي نُشر في مجلة  Nature Astronomy .
 
وجاء في المقال:" نقترح إرسال بعثة SpaceQ   الفضائية إلى المنطقة المجاورة مباشرة للشمس، ويجب أن تضم البعثة مسبارا واحدأ أو أكثر تم تزويده بساعات ذرية فائقة الدقة وأجهزة استشعار كمومية. ستساعدنا القياسات التي ستجري بالقرب من الشمس على فهم ما إذا ما كان هناك عنقود غير مرئي من الأضواء الفائقة داخل الشمس وفي محيطها المباشر".
 
وعلى الرغم من أن العلماء لا يشككون في وجود المادة المظلمة، إلا أن طبيعتها وخصائصها أصبحت اليوم موضوع نقاش حاد بين علماء الفيزياء. والحقيقة تكمن في أنه على مدار العقدين الماضييْن، لم يعثر الباحثون على أي تلميحات إلى أنها تتكون مما يسمى بـ WIMPs ، بصفتها جسيمات فائقة الثقل وباردة لا تتجلى بأي شكل من الأشكال  إلا من خلال اجتذاب تراكمات مرئية من المادة.
 
وجعل الفشل في اكتشاف تلك الجسيمات العديد من علماء الكونيات يفترضون أن المادة المظلمة قد تتكون في الواقع مما يسمى بـ"أكسيونات"، وهي جسيمات خفيفة الوزن تشبه وفقا لكتلتها وخصائصها النيوترونات. وانتهت عمليات البحث الأولى بالفشل ايضا، ولكن منذ عامين، اكتشف جهاز XENON 1T أول دليل محتمل على وجود هذا الشكل من المادة المظلمة. مع ذلك فإن  العلماء شكك العام الجاري في تلك النتائج بعد تحليل البيانات الأولى الواردة من جهازXENONnT الأكثر قوة.
 
وأجبر الفشل في اكتشاف المادة المظلمة الخفيفة والثقيلة  فريقا من العلماء برئاسة مريانا سافونوفا، الأستاذة في جامعة نيويورك على البحث عن مصادرها خارج كوكبنا، وأقربها هي الشمس، حيث يمكن أن تتراكم بعض النماذج من الأكسيونات وفقا لحسابات بعض المنظّرين.
 
وأشار علماء الفيزياء إلى أن تراكمات هذه الجسيمات غير المرئية من المادة المظلمة، ستؤثر على بنية الزمان والمكان وستشوّهها بطريقة خاصة، وتؤثر أيضا على بعض الثوابت الأساسية بطريقة مماثلة. ويمكن اكتشاف هذه التحولات من خلال تتبع كيفية تغيّر طبيعة تشغيل الساعات الذرية الفائقة الدقة المقتربة من تراكمات الأكسيونات والمبتعدة عنها بشكل دوري.
 
وبناء على هذه الاعتبارات، قام العلماء بحساب احتمال اكتشاف هذه الحالات الشاذة إذا تم تركيب عدد من الساعات الذرية وأجهزة الاستشعار الكمومية المرتبطة بها على متن المسبار الفضائي. وأظهرت هذه الحسابات أنه يمكن استخدام الإصدارات المطوّرة من الساعات الذرية الموجودة بالفعل للبحث عن الأكسيونات ضمن نطاق واسع جدا من الكتل والطاقات.
 
ومن أجل تحقيق ذلك سيكون من الضروري إرسال مسبار يحمل تلك الأجهزة الدقيقة إلى مناطق الفضاء القريبة من الشمس، والتي تقع أقرب من النجم بحوالي ثلاث أضعاف من قرب عطارد. وفي هذه الحال، لن تتمكن بعثة SpaceQ الافتراضية، كما أطلقت عليها البروفيسورة سافرونوفا وزملاؤها، من اكتشاف الأكسيونات أو استبعاد وجودها فحسب بل وستستطيع اختبار بعض جوانب نظرية أينشتاين العامة بدقة قياسية عالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 العلماء الأميركيون يقترحون طريقة لاكتشاف المادة المظلمة داخل الشمس  العلماء الأميركيون يقترحون طريقة لاكتشاف المادة المظلمة داخل الشمس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab